نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 328
الرَّوشن إلى الإصفهسِلّاريّة والأتراك، وقالوا: أنتم أصحابنا ومشايخ دولتنا وفي مقام والدنا، فارعَوا حقوقَنا، وصونوا حريمنا. فبكوا وقبَّلوا الآرض.
وكان ابنه الملك العزيز بواسط، فكتبوا إليه بالتَّعزِية [1] .
[دخول الغُزِّ الموصل]
وفيها دخلت الغُزّ الموصل، فأخذوا حُرَم قرواش بن المقلّد، ودُبَيْس بن عليّ عَلَى الإيقاع بالغُزّ، فقَتَلت منهم مقتلة عظيمة [2] .
[الخطبة لأبي كاليجار]
وفيها خُطب ببغداد للملك أبي كاليجار بعد موت جلال الدّولة [3] .
[ترجمة جلال الدولة]
وكان مولد جلال الدّولة في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وكان يزور الصّالحين، ويقصد القزوينيّ، والدّينَوَريّ.
مات من وَرَمٍ في كبِده في خامس شَعبان، وغسّله أبو القاسم بن شاهين الواعظ، وعبد القادر بن السّمّاك ودُفِنَ بدار المملكة. ووُلي بغداد سبْع عشرةَ سنة إلّا شهرًا [4] .
وخلّف ستّة بنين وخمس عشرة أنثى.
وعاش اثنتين وخمسين سنة [5] . وكانت دولته في غاية الوهن. [1] انظر وفاة جلال الدولة في:
تاريخ حلب للعظيميّ (نشره زعرور) ص 326، وطبعة أنقرة، ص 4، والمنتظم 8/ 117، (15/ 289، 290) ، والكامل في التاريخ 19/ 516، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 184، ونهاية الأرب للنويري 26/ 258، المختصر في أخبار البشر 2/ 167، العبر 3/ 182، تاريخ ابن الوردي 1/ 349. [2] تاريخ حلب للعظيميّ (نشرة زعرور) ص 326، وطبعة تركيا- ص 4، المنتظم 8/ 117، (15/ 291) ، الدرّة المضيّة 355، العبر 32/ 182، دول الإسلام 1/ 257. [3] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ص 326، وطبعة تركيا 4، المنتظم 8/ 117، (15/ 290) ، المختصر في أخبار البشر 2/ 167، العبر 3/ 182، دول الإسلام 1/ 257، تاريخ ابن الوردي 1/ 349. [4] الكامل في التاريخ 9/ 516، مآثر الإنافة 1/ 336. [5] في «المنتظم» 8/ 118 رقم 159 (15/ 291 رقم 5253) : «وكان عمره إحدى وخمسين سنة وأشهر» ، ومثله في: البداية والنهاية 12/ 52.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 328